بعد أسبوع من النقاشات المعمقة التي احتضنتها مدينة مراكش في إطار الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر العالمي للماء، خلص “إعلان مراكش” إلى تأكيد الأهمية الاستراتيجية للابتكار والتعاون وتبني المقاربات المتكاملة في تعزيز المرونة العالمية في مجال تدبير الموارد المائية. وفي مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية، والتوسع الحضري المتسارع، وتفاقم ندرة المياه، أبرز الإعلان الحاجة الملحة إلى تطوير حلول مبتكرة قائمة على تنويع وتكامل المصادر المائية، إلى جانب تعزيز آليات التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب.
كما سلّط الضوء على التجربة المغربية باعتبارها نموذجًا عمليًا ناجحًا يجمع بين التقاليد العريقة والتكنولوجيا الحديثة والحكامة الناجعة، بما يعزز موقع المملكة كفاعل أساسي في قضايا الماء على المستويين الإقليمي والدولي.







































