بشعار مغاربة العالم بين سؤال الهوية وتحديات الادماج، نظمت جمعية زاگورة للمهاجر، يوم أمس السبت 12 غشت الحاري، ندوة وطنية، حول المهاجر بقاعة الاجتماعات بالجماعة الترابية أيت ولال.
وتهدف هذه الندوة التي تدخل في أنشطة الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، إلى التعريف بدور هذه الفئة على المستويين الجهوي والوطني.
ونظمت هذه التظاهرة بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية، ومجلس جهة درعة تافيلالت، حيث عرفت حضور مجموعة من الأساتذة والباحثين، المهتمين بالمجال.
وفي مداخلة له، قال الدكتور حسن أزواوي، أستاذ باحث بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، في موضوع: تسويق المجال الترابي ومغاربة العالم اية علاقة؟، قال توجد دراسات وأبحاث متعلقة بهذا الشأن، ومغاربة العالم ليسوا سواسية، يجب علينا معرفتهم أولا، ومعرفة مكانهم، ومن يستطيع الاستثمار، وفي القطاعات التي سيستثمرون فيها، لكي يُباشروا عملهم.
وتابع قائلا؛ إن مغاربة العالم يجب عليهم معرفة أن المغرب قام بالعديد من الأمور الجيدة والتي ستكون في صالح المستثمرين، لكي يجدوا الأرضية المواتية لمشاريعهم، خاصة مغاربة العالم، لأن بلادنا لها خصوصياتها الإيجابية والجيدة التي ستكون في صالح المستثمرين، والتي ستعود بالنفع على الجميع.
ومن جانبها قالت، الدكتورة فتيحة لخريف، باحثة في سلك الدكتوراه بجامعة ابن زهر بأكادير، إن هذه المشاركة تأتي في إطار التسويق الترابي، للخطاب الملكي لعشرين غشت 2022، وكذلك في سياق الدينامية الوطنية التي تعرفها بلدنا من ناحية تشجيع الاستثمار الهادف للمهاجرين وانخراطهم التام في المشروع التنموي الجديد.
فيما دارت مداخلة الدكتور يوسف العزيزي، أستاذ بالجامعة الدولية بمراكش، حول كيفية استغلال امكانية المؤهلات السياحية لجهة درعة- تفيلالت، من أجل رفع جاذبيتها، إذ قال: “تحدثنا عن الإمكانية الموجودة في الجهة، وكذا أعطينا استراتيجية تتعلق بالتدبير الترابي، لكي تكون هناك خطة عمل، للتسويق للجهة سواء عبر التسويق الرقمي، وعبر الوجهات العالمية، كجهة جذابة على الصعيد الوطني والدولي.
وتعد هذه الندوة الوطنية، إحدى المراحل المهمة في الملتقى السنوي، باعتبارها فرصة سانحة، لمناقشة مجموعة من القضايا تتعلق بالمهاجر المغربي.
