عبر عدد من سكان دوار الغوالي أيت سومر، بجماعة وقيادة أيت ميمون التابعة ترابيا لإقليم الخميسات، عن استيائهم وتذمرهم، جراء تصرفات رئيس إحدى الجمعيات، الذي كلف بحفر بئر لساكنة القرية.
وقد عبرت الساكنة عن تدمرها، بعدما حفر الشخص المعني بالأمر، البئر بالقرب من منزله عوض حفره وسط الدوار، كما كان متفقا عليه من قبل، وجعلها حبيسة لأغراضه الشخصية ومصالحه فقط، خاصة وأنه استفاذ من جماعة ايت ميمون من دعم مالي قدره 30.000 الف درهم، مما جعل قاطني الدوار لا يرضون عن هذا الأمر على حد تعبيرهم
ومع استمرار هذا الوضع، تقدمت الساكنة، بعدة شكايات إلى المحكمة الابتدائية والى رئيس الدائرة، وتتوفر جريدة ” القضية بريس” عن نسخ منها، إلا أن هذه الأخيرة أصيبت بخيبة أمل، بعد إقدام المعني بالأمر بمخالفة مكان متفقا عليه.
حيث تعاني ساكنة الدوار من العطش، شأنها شأن ماشيتها، مما يدفعها لقطع مسافة طِوال، قد تصل أحيان إلى 4 كيلومترات من أجل الحصول على حاجياتها من الماء على ظهر الدواب، بل أن المعني بالأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تجاوز ذلك حيث أضحى يقدم شكاية تلو الأخرى لكل من سولت له نفسه الوصول إلى هذا البئر.
كما تجاوز هذا الشخص الاتفاق المبرم بين الجمعية التي يترأسها والجماعة الترابية، حيث خصصت له الجماعة مبلغا قدر ب 000. 30 ألف درهم، في الوقت الذي بادر إلى إنجاز فواتير تبلغ حوالي 59 631.00 درهما. ككلفة اجمالية لهذا انشاء هذا البئر والذي يستفيد منه هو وعائلته والمقربين منه فقط .
أمام هذا الوضع تناشد ساكنة هذا الدوار كل المسؤولين والغيورين على هذا الوطن الحبيب إلى التدخل من أجل إنصاف الساكنة، وحل هذا المشكل الذي جعل الساكنة تعيش ضغوطا نفسية وإرهاقا جسديا كبيرين.
