أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي والوفد المرافق له صباح اليوم الجمعة 3 ماي، على إعطاء الإنطلاقة الرسمية للملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب في نسخته 59، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور عامل عمالة إقليم تنغير ورئيس جهة درعة تافيلالت وولي جهة درعة تافيلالت، رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي لقلعة امكونة، وشخصيات وازنة من ممثلي الفلاحة وشخصيات عسكرية ومدنية.
إفتتح وزير الفلاحة أولى أنشطته بالزيارة الميدانية لضيعة فلاحية تعمل على إنتاج الورد العطري ثم وحدة التقطير التابعة لتعاونيات نساء دادس.
ثم توجه صديقي، إلى قص شريط المعرض الدولي للورد العطري وأعطى كلمته التي عبر فيها عن أهمية سلسلة الورد العطري حيث يعتبر العمود الفقري لتنمية المجال الفلاحي بإقليم تنغير رغم بعض الإكراهات التي تواجه الفلاحة بالمغرب بشكل عام وجهة درعة تافيلالت بشكل خاص، لذى تعمل وزارة الفلاحة على تسريع برامج مهمة منها برنامج تقليص الفوارق الإجتماعية بالوسط القروي والتي تقتصر بالدرجة الأولى على إيجاد حلول ناجعة لمشكل الجفاف. وفي الأخير ثم التوقيع على عدة إتفاقيات بين عمالة إقليم تنغير والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمجلس الإقليمي لتنغير بالإضافة إلى مندوبية التعاون الوطني لتنغير تخص هذه الإتفاقيات المجال الفلاحي.
ونوه الوزير أيضا بعمل اللجان المنظمة للملتقى الذي يعتبر أقدم مهرجان بالمغرب.
وفي الأخير إختتم الوزير أنشطته بزيارة أروقة المعرض.