بعد نشر الكيان الوهمي لأكاذيب، تفيد مقتل أحد قادتها المزعومين، ومحاولة تلفيق التهمة بالقوات المسلحة الملكية، لتغطية الجريمة التي اقترفها المدعو ابراهيم غالي.
ووفق ما أفاد به بيان للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الذي توصلت القضية بنسخة منه، فإنها تابعت “خرجات الأبواق”، الأبواق الدعائية للكيان الوهمي، والتي تحاول تلفيق التهمة اغتيال أحد قيادي الحركة الانفصالية الذي يتولى مهام السلطة التنفيذية بالجبهة، ويعتبر أحد أبرز المرشحين والمنافس الوحيد “للمدعو إبراهيم غالي”.
وأضاف البيان، ” حسب الإعلان الأحادي الجانب الذي يأتي في قالب مفبرك لتضليل الرأي العام عن الحقيقة، التي ظهرت بوادرها منذ الوهلة الأولى حين أعلن فيها “المدعو إبراهيم غالي” عن الحداد ثلاثة أيام تكريما لأبا عالي حمودي، الذي رحل إلى دار البقاء رفقة أربعة من رجاله بخطة محكمة من إبراهيم غالي نفسه وعصابته الإجرامية، لإزاحته من لائحة المرشحين لرئاسة الكيان، وتلفيق التهمة للقوات المسلحة الملكية المغربية والبريئة من دمائه”.
وأشار المصدر ذاته، أنه وأمام هذا الاندفاع الأحادي الجانب نحو تاجيج الأوضاع الأمنية بالمنطقه وزرع الفتن، سيؤدي زعزعة الاستقرار المنطقة.
ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، المجتمع الدولي لتسليط الضوء، على هاته الممارسات الغير مسؤولة للمخابرات الجزائرية التي جعلت من ميليشيات البوليساريو آلية لزازعة الأمن والاستقرار الإقليمي بالمنطقة.
