من أجل خلق استراتيجية الجديدة لتجويد خدمات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية انعقد لقاء تواصلي عقدته التعاضدية يومه الخميس الخامس من أكتوبر الجاري بمدينة الخميسات.
وتميّز، هذا اللقاء التواصلي بحضور رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مولاي إبراهيم العثماني، والكاتب العام لعمالة الخميسات أحمد صابر، وأعضاء المكتب المسير، وأعضاء المجلس الاداري، ومناديب مختلف القطاعات، ومنخرطات ومنخرطي التعاضدية.
وفي افتتاح، هذا اللقاء التواصلي دعا مولاي إبراهيم العثماني عموم الحاضرين إلى قراءة سورة الفاتحة ترحماً على شهداء ضحايا زلزال المغرب الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له، كما تقدم رئيس المجلس الإداري بتهنئةٍ على إثر صدور بلاغ الديوان الملكي الذي زف من خلاله جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده لشعبه الوفي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع، للملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وتطرق اللقاء، المنظم تحت شعار “تنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021 – 2025 للتعاضدية العامة رهين بتعزيز التواصل مع المنخرطين” وهو الثالث من نوعه بعد محطة الداخلة وفاس – تطرق – إلى سبل تقريب خدمات التعاضدية من المستفيدين، وفق برنامج عمل متكامل يروم تنزيل سياسة القرب والجهوية المتقدمة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، أن اللقاء يشكل مناسبة لربط جسور التواصل مع المنخرطين، لجعلهم في صلب الاستراتيجية الجديدة وإحاطتهم بالمجهودات المبذولة من طرف الأجهزة المسيرة الحديثة لتحسين الخدمات.
وأشار إلى أن الشق المتعلق بسياسة القرب وتفعيل الجهوية ضمن الاستراتيجية الجديدة للإدارة يهدف إلى الاستجابة السريعة على مستوى التغطية الصحية التكميلية ونظام الاحتياط الاجتماعي، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من منظومة الحماية الاجتماعية التي أولاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عناية واهتماما فائقين.
وأشرف على تأطير هذا اللقاء التواصلي ثلة من الأطر الإدارية والصحية والإجتماعية للتعاضدية العامة وذلك في سياق تبني الأجهزة المسيرة الحالية بقيادة مولاي إبراهيم العثماني سياسة التواصل مع المنخرطين وذوي حقوقهم التي تضمنها المخطط الاستراتيجي