عثر صباح أمس الجمعة 15 دجنبر الجاري، على جثة امرأة متفحمة، عند مدخل الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدار البيضاء، وبالتحديد بدوار النواصر التابع لجماعة الحوزية بإقليم الجديدة .
وفتحت عناصر الدرك الملكي أبحاثها الأولية للكشف عن ملابسات القضية، التي أضهر المسح الأولي أن الجثة عليها أثار الضرب قبل حرقها.
وقد أمر الوكيل العام باستئنافية الجديدة نقل الجثة صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد إخضاعها للتشريح الطبي، كما تم العثور أيضا عصر نفس اليوم على جثة اخرى لفتاة داخل شقتها الكائنة بحي السلام.
وحسب معلومات توصلت بها ” القضية بريس” فإن الشابة من مواليد 1980، وكانت قبل فترة قليلة في زيارة عمل للديار الإسبانية، قبل أن تعود إلى المغرب.
وتم التوصل إلى جثتها عن طريق تبليغ اختها للمصالح الأمنية بخبر اختفاءها وعدم ردها على الهاتف لمدة يومين، وبعد اقتحام الدرك الملكي والشرطة القضائية، منزل الهالكة، وجدت الفتاة جثة هامدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية عليها آثار ضرب بالسلاح الأبيض، على مستوى العنق.
وفتحت المصالح الأمنية بالجديدة، بحثا في واقعة الجريمتين بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات الجريمة