عقد الحزب الديمقراطي الوطني مؤتمرا استنثائيا صباح يوم أمس الأحد 28 يناير، بدار الشباب القدس بمدينة فاس.
وشهد هذا المؤتمر الذي نظم تحت شعار “تخليق الممارسة الحزبية رهين بنزاهة وكفاءة الفاعل السياسي”، انتخاب خالد بقالي أمينا عاما للحزب، وكذا انتخاب موسى السعدي رئيسا لمجلس الرئاسة، بالإضافة لكل من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية، واللجان الوطنية المنبثقة عن المؤتمر بإجماع المؤتمرين، وفقا لما جاء في بلاغ الحزب عقب هذه المناسبة.
كما سجل المؤتمر الوطني مصادقة المشاركين فيه على التقرير الأدبي بالإجماع، مع تحفظهم على التقرير المالي.
ونوه عمر لحمر عضو الحزب الديمقراطي الوطني ، في كلمة له نيابة عن أعضاء المكتب السياسي، بمجهودات القيادة الستبقة للحزب، مشيرا إلى “الأهداف والمبادئ التي عمل ولا يزال الحزب يعمل من أجلها، والتي تقوم على توطيد الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية قصد الوصول إلى تنمية عادلة ومندمجة ومستدامة على كل أرجاء التراب الوطني”.
وفي ختام المؤتمر، رفع السيد خالد بقالي الأمين العام المنتخب للحزب الديمقراطي الوطني، باسمه ونيابة عن كافة مناضلات ومناضلي الحزب، برقية ولاء وإخلاص إلى عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس، معبرين عن “تجندهم الكامل وراء جلالته لكسب معركة التنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”