يحتضن المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، غدا الأحد، الحفل الختامي للنسخة الأولى من المشروع الوطني للقراءة بالمغرب، للإعلان عن الفائزين بالموسم الأول من المنافسات على مستوى المملكة، وتكريمهم وتوزيع الجوائز. بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، ورئيس مؤسسة البحث العلمي، ومسؤولين حكوميين، ونخبة من الأطر والفاعلين التربويين والأكادميين والمثقفين وشخصيات المجتمع المدني.
وأُعطيت الانطلاقة للدورة الأولى لهذا المشروع، شهر نونبر 2022، وهو أول مشروع من نوعه في المغرب، يتم تنفيذه بشراكة مع مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة. من أجل تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتشجيع الاقبال عليها من مختلف شرائح المجتمع، وتوجيه الأطفال والشباب المغربي لمواصلة اﻟﻘـــﺮاءة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓـــﺔ، وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وإﻧﺘﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ منها، وصولا إلى ﻤﺠﺘﻤـــﻊ ﻳﺘﻌﻠﻢ وﻳﻔﻜﺮ وﻳﺒﺘﻜـــﺮ.
ويرتكز المشروع الوطني للقراءة على 4 أبعاد: القارئ الماسي، التلميذ المثقف، الأستاذ المثقف، والمؤسسة التنويرية، إذ يستهدف تلاميذ المدارس الابتدائية، الإعدادية والثانوية ،العمومية منها والخصوصية، طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، أساتذة التعليم المدرسي العمومي والخصوصي، فضلا عن المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية والإعلامية والمدنية، الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة.
جدير بالذكر، أن النسخة الثانية للمشروع انطلقت قبل أشهر بالمؤسسات التعليمية المغربية. وتعوّل وزارة التربية الوطنية على هذا المشروع ليكون مساهمة فاعلة في التحوّل نحو الريادة في المشاريع القرائية، وتنمية قدرات الأجيال نحو استدامة الثقافة الأصيلة، والمعرفة الشاملة الغنية والمتنوعة، ولتعزيز مكانة المغرب في المنافسة والصدارة في هذه المجالات عربيا وإقليميا ودوليا.
