احتضن المركز الثقافي إكليل بالرباط، أمس الأحد، مراسيم تتويج الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي، والمنظم من قبل شبكة القراءة بالمغرب.
وتوج خلال هذا الحفل، كل من الكاتب محمد المعزوز عن روايته حرب الكوم، الصادرة عن المركز الثقافي للكتاب، والكاتب شكير نصر الدين عن ترجمته لرواية ابن رشد أو كاتب الشيطان، لجلبير سينويه، الصادرة عن منشورات الجمل.
وقد حضر مراسيم التتويج، مجموعة من الشباب الذين شاركوا في التحكيم، بالإضافة إلى حضور كنزة أبورمان مديرة مديرية الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وممثل الأكاديمية الجهوية الرباط سلا القنيطرة، محمد الخيتر، والكاتبة والمؤسسة لشبكة القراءة الأستاذة لطيفة لبصير، والأستاذة الباحثة أسماء بنعدادة، وهي من المؤسسين أيضا للشبكة. والإعلامية فضيلة أنور.
وبهذه المناسبة، ثمن الكاتب محمد المعزوز، أشغال الشبكة وما تقوم به من ترويج للقراءة، في ظل ما يعرفه العالم من متغيرات فكرية وثقافية.
وأكد المعزوز، أن روايته حرب الكوم، هي حصيلة بحث عميق وجهد كبير في استقراء أكثر من 400 وثيقة عن مشاركة جيش الكوم في الحرب العالمية الأولى والثانية. مضيفا أنها تتضمن حقائق ومعلومات تاريخية قلما تخرج إلى الوجود.
من جهتها، قالت كنزة أبورمان، إن هذا القطاع يراهن على الشباب في تفعيل مجموعة من البرامج الكبرى التي أطلقتها الوزارة، وهي تثمن ما تقوم به الشبكة في مجال القراءة في مختلف الفضاءات من دور الشباب والمخيمات الصيفية تفعيلا للشراكة المبرمة بين الطرفين.
أما محمد الخيتر، فقد أكد أن العلاقة القوية التي تربط بين الأكاديمية والشبكة، بجائزة الشباب للكتاب المغربي، بدأت في أول لقاء مع مسؤولين من الأكاديمية، وأول تتويج للفائز بها في نسختها الأولى قد نظم بمقرها.
