عبد الجليل بلعسل فنان تشكيلي جعل من العصامية رفيقة دربه

القضية بريس7 مايو 2024آخر تحديث : منذ أسبوعين
القضية بريس
فن وثقافة
عبد الجليل بلعسل فنان تشكيلي جعل من العصامية رفيقة دربه
أسماء الطويل

اختار الفنان التشكيلي والنحات العالمي عبد الجليل بلعسل أن يبدأ رحلته من مسقط رأسه بلالة تكركوست، فجعل راحلتة في متناول كل شغوف بالألوان الصباغة، اللوحات، وحتى الخردة هي الاخرى بإمكانها أن تصبح تحفة إذا لمستها يد الفنان عبد الجليل بلعسل.

 

وضع بلعسل اللبنات الأولى والحجر الأساس لمعرض فني تشكيلي ذو طابع دولي يعبر الحدود ويسهل طريق العبور لفانين عالمين أبهرو بقوة الإبداع والتميز في تشكيل قطع فريدة تتلاقح فيها جمال الصورة وصلابة الحديد.

 

وفي حوار مع الفنان التشكيلي متزامن مع معرض، “رحلة فنان”، في دورته التاسعة برياض أطلس سعيدة “، أعرب عن سعادته الجامحة وهو يستقبل وفد الفنانين التشكيلين من مختلف بقاع العالم، ولم يخلو هذا الاستقبال من حس الدعابة واستعراض لطرائف صاحبت مشواره الذي يفوق الثلاثين سنة.

 

حدث الفنان عبد الجليل القضية بريس، عن بدايته التي كان يحكم عليها بالفشل الدريع وبقصر عمرها الفني، ليستطيع الفنان العصامي بعد ذلك تفنيد المزاعم وفرض سلطته الإبداعية ويصنع نفسه من تحفه ولوحاته.

 

لاشك أن أول مايستهوي الوالج للالة تكركوست بعض التحف المبهرة التي صنعتها أنامل عبد الجليل ليصبح اسمه مقترنا بلالة تكركوست، وما إن يدخل الداخل الى عالمه رياض أطلس، حيت مبدأ الرحلة ومنتهاها، تجد بصمته في كل ركن من أركانه، ليصبح المكان ملهما لعمالقة الفن.

 

وبخصوص اقتران اسمه بمنطقة لالة تكركوست، أعلن عن نيته الخالصة في الترويج للمنطقة وجعلها في مستقبل الأيام عاصمة الفن التشكيلي.

 

وبعد خوض رحلة فنية لمدة ثلاثة أيام أطلقت فيه مخيلات الفنانين التشكيلين ليصنعوا عوالم لايشبه أحدها الآخر، وكيف لا يحدث ذلك. وقد حضر من المغاربة فرسان الفن التشكيلي من قبيل زهرة حنصال، رشيد زيزي، نعيمة اوهمو، عبد الله بوركعة، مروان امزان، سارة البلغيتي، أميمة جناح…

 

وانتهت “رحلة فنان ” لتمتد يد عون الفنان عبد الجليل بلعسل، لتشد بيد كل من أراد خوض غمار رحلات ملطخة بألوان الإبداع.

الاخبار العاجلة