أعلنت كل من إسبانيا، أيرلندا ومملكة النرويج – اليوم الأربعاء- في خطوة مشتركة، الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، اعتبارا من ال28 ماي الجاري، وسط ترحيب فلسطيني واسع وغضب اسرائيلي عارم.
وأوضح رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره بعد هذه الخطوة، أن الهدف من هذا الاعتراف هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيا أساسها السلطة الفلسطينية، موضحا أن الحرب في غزة، جعلت تحقيق السلام والاستقرار لا بد أن يستند إلى حل القضية الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، بعد إعلان مدريد اعترافها الرسمي بلفسطين : “نحن شعب مسالم وهذا ما يظهره آلاف المتظاهرين في الاحتجاجات ضد مجازر غزة” ، مشيرا أن اسرائيل تواصل تدمير غزة، وتعرض حل الدولتين للخطر.
وأشار رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس، أنه يتوقع من دول أخرى الانضمام إلى أيرلندا وإسبانيا والنرويج في اتخاذ هذه الخطوة خلال الأسابيع المقبلة.
وفي ذات السياق، أصدرت الدول الثلاث، مع مالطا وسلوفينيا، في ال22 مارس الماضي، بيانا قالت فيه إنها “مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين، إذا كانت الظروف مناسبة”. وفي التاسع من الشهر الجاري، بدأت حكومة سلوفينيا عملية الاعتراف الذي سيصوّت عليه البرلمان شهر يونيو المقبل.
ويذكر أنه بعد قرار إسبانيا، أيرلندا، والنرويج اليوم، يصل عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، منها 11 دولة أوروبية. وتُعتبر السويد أول دولة أوروبية اعترفت رسميا بفلسطين سنة 2014، في خطوة قالت عنها ستوكهولم آنذاك، أنها “تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”.