انهزم المنتخب المغربي الأولمبي، أمام نظيره الأسباني، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين، على أرضية ملعب “فيلودروم” بمدينة مارسيليا الفرنسية، برسم نصف نهائي أولمبياد باريس، لكرة القدم، وبالتالي ستكتفي كرة القدم المغربية باللعب على الميدالية البرونزية، في لقاء الترتيب، بعد تبخر التطلعات لانتزاع الميدالية الذهبية الأولمبية.
وشهدت تشكيلة المنتخب، غياب بلال الخنوس، خلال هذا اللقاء، لجمعه أربع إنذارات.
خلال الدقائق الأولى، عرفت أطوار اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، لكن أبرز فرصة كانت إسبانية، في الدقيقة 21، حين اضطر الحارس المحمدي إلى الارتماء تجاه القائم الأيسر لمرماه من أجل إبعاد تسديدة قوية مركزة كادت تغير نتيجة المواجهة.
وشدت أعصاب الجماهير المغربية المتابعة للقاء بسبب سلسلة من الهجمات الإسبانية المتتالية، لكن دفاع المنتخب المغربي واظب على إحباطها واحدة تلو الأخرى، بينما رد اللاعبين المغاربة كان حاضرا بنوع من الاحتشام في البصم على اللمسات الأخيرة قرب مرمى الخصم.
وحصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، بعد إسقاط اللاعب ريشاردسون من طرف دفاع “لاروخا”، نفذها سفيان رحيمي ببراعة، في الدقيقة 37، باصما على التفوق لصالح “الأسود” بحصة 1-0.
مع بداية أطوار الجولة الثانية، اندفع المنتخب الإسباني، لإحراز هدف التعادل، لكن دفاع المنتخب ظل مستميتا للدود عن عرين المحمدي، الذي أنقد المرمى في أكثر من مناسبة، لكن دفاعات المنتخب لم تصمت طويلا جراء الضغط، ليوقع المنتخب الاسباني هدف التعادل في الدقيقة 66، ومع تكثيف الهجمات ضاعف منتخب لاروخا النتيجة في الدقيقة 85 من عمر هذه المباراة، أضاف الحكم 7 دقائق كوقت بدل الضائع، حاول فيها أصدقاء سفيان رحيمي التعديل لكن دفاع إسبانيا وقف سدا منيعا لذلك، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الاسباني، والمرور لموقعة النهاية.
بينما المنتخب الوطني المغربي سيلعب مبارة الترتيب، ضد إما منتخب فرنسا أو مصر.
