وذكر سفير المغرب في القاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد آيت وعلي، في كلمة خلال الاجتماع، الذي دعا العراق إلى عقده ، بأن المملكة المغربية سبق أن حذرت من أن من شأن الاعتداءات الإسرائيلية على ربوع الأراضي الفلسطينية توسيع رقعة الصراع والزج بالمنطقة في دوامة العنف، مؤكدا رفض المغرب الاعتداء على سيادة لبنان واستهداف وحدته الترابية.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي ، تضامن جامعة الدول العربية مع لبنان وحكومته، وأهله بكافة مكوناته، بلا تمييز، في هذا الظرف الصعب، ووقوفها صفا واحدا في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها، وزرع بذور عدم الاستقرار فيها.
وقال إن مجلس الجامعة العربية يلتئم اليوم في ظرفٍ “نُقدر جميعا خطورته الشديدة على المنطقة بأسرها”،مضيفا “أن الجامعة العربية، ودولها الأعضاء -كل على حدة- حذرت لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها”.
وأشار إلى أنه كان هناك سبيلا دبلوماسيا يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفق القرار 1701، مشيرا الى أن لبنان عانى لسنوات من أزمات متتالية، وهم اليوم يواجه تحديا جديدا و خطيرا.
وتابع أن “هناك أكثر من مليون نازح، وفي مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله، ومساعدة هذا الشعب الأبيّ على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى”.