زاگورة.. تنظيم مهرجان لربط أواصر المحبة بين الأقليم ومغاربة العالم

القضية بريس16 أغسطس 2023آخر تحديث : منذ 9 أشهر
القضية بريس
جهات
زاگورة.. تنظيم مهرجان لربط أواصر المحبة بين الأقليم ومغاربة العالم
إسماعيل المالكي

في إطار تخليد اليوم الوطني للمهاجر، وبغية ربط أواصر المحبة والتقارب بين كل أبناء المغرب، نظمت جمعية زاگورة للمهاجر، الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية ومجلس جهة درعة تافيلالت.

هذا الملتقى الذي اتخذت له اللجنة المنظمة، شعار “مغاربة العالم بين سؤال الهوية وتحديات الاندماج”، والذي امتد على مدى ثلاثة أيام، عرف في يومه الأول مشاركة فنانين مرموقين معروفين وطنيا، وكذا فنانين محليين من أبناء المنطقة أبرزهم المجموعة الغنائية، ” أفلا ندرا” ، “الأحيدوس ” ، ” الزمورية ” ، “محاميد باند” ، ” تزويت ” ، “الركبة ” ، و”دقة السيف ” .

كما شهد اليوم الثاني تنظيم عدد من العروض، وكذا ندوة وطنية، تروم اللجنة المنظمة من خلالها إبراز أهم فرص الاستثمار بالجهة، في حين الأمسية الفنية سجلت مشاركة، محمد خويا، رشيد أسلال وإبراهيم أسلي، الذين سافروا بالجمهور نحو عالم روحي منقطع النظير.

وعرف الحفل اليوم الثالث، حضور سعيدة تتريت التي خلقت جوا منقطع النظير مع الجمهور الزگوري، والذي تفاعل معها بشكل جعل من الملتقى كرنفال احتفالي بالمنطق.

وفي هذا الصدد قال إبراهيم بوسعيدي، مدير الملتقى الاقليمي السنوي للمهاجر، ” إن الملتقى ينظم في إطار تفعيل التوصيات الصادرة عن الدورة الأولى للملتقى 2022، حيث عرفت دورة هذه السنة مشاركة مجموعة من الفاعلين المؤسستين والمدنيين، ساهموا بشكل أو بأخر في إنجاح هذا الملتقى.

وتابع قائلا ، إن الملتقى عرف تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، والتي من شأنها أن تعزز علاقة مغاربة العالم الذين أسهموا بشكل فعال، سواء في التنمية على المستوى الترابي للجهة، أو بإنجاز مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالاستثمار، مع وطنهم الأم.

وأشار مدير الملتقى، أنه تم افتتاح معرض للمنتوجات المحلية، لتثمين المنتوج المحلي.
وكان الهدف من الملتقى توطيد العلاقة بين مغاربة العالم، ووطنهم الأم، لتحسين جاذبية الاستثمار بالمنطقة.

ومن جانبه قال لحسن محجوبي، رئيس جمعية زاگورة للمهاجر، “إن فكرة تنظيم الملتقى، كانت تراودنا منذ القدم، عندما كانت الجالية المقيمة بالخارج تأتي لزيارة المغرب خلال العطلة الصيفية، وتقوم بعرض المشاكل التي تواجهها من عدم تقديم تسهيلات في مجال الاستثمار، وكذا المساطر الإدارية، من أجل هذا تبلورت فكرة أن تكون الجمعية صلة وصل بين أبناء الجالية وبلد الإقامة.
وأضاف، أن الملتقى، هو محطة سنوية، من أجل تدليل الصعوبات التي تواجه الجالية المغربية بالخارج وتقريب الرؤى التي توفرها الحكومة في سبيل المهاجرين، لتبويئهم المكانة التي يستحقونها في السياسات العمومية، وجعل سبل الاستثمار بسيطة وممكنة لهم.

الاخبار العاجلة