انطفأت أضواء برج اتصالات المغرب بشارع النخيل، حي الرياض بالرباط، لمدة ساعة يوم أمس السبت، بين 20:30 و21:30 مساء بتوقيت غرينيتش، وذلك استجابة لنداء الأمم المتحدة “ساعة من أجل الأرض” الذي أطلقته المنظمة الأممية للتذكير بأهمية الحفاظ على البيئة والمناخ.
حدث “ساعة من أجل الأرض / Earth hour / Heure pour la terre”، هو حدث ينظمه صندوق الأمم المتحدة من أجل البيئة كل عام، وتعود نسخته الأولى إلى سنة 2007. هذا الحدث الذي يروم توعية الناس والشركات بملائمة أنشطتها العملية اليومية لتوازي نمط عيش محافظ على البيئة.
وجسدت “اتصالات المغرب” وهي شركة رائدة في مجال الشبكات والمواصلات، هذه الخطوة التعبيرية والتحسيسية، وذلك بشراكة مع المكتب الاعلامي للأمم المتحدة بالمغرب، اعترافات منها بضرورة وأهمية الحفاظ على البيئة، وحماية كوكب الأرض، مكان العيش الطبيعي لبني البشر.
والتئم الملايين من الأشخاص، سواء الذاتيين منهم أو الاعتباريين أمس السبت 23 مارس 2024، حول مبادرة “ساعة من أجل الأرض”، وذلك إيمانا منهم بالمصير المشترك لكل البشر ما إن دقت ساعة الأرض، وذلك لتسليط الضوء على المخاطر التي تواجه كوكب الارض بفعل التغيرات المناخية، والتي يذكر مكتب الأمم المتحدة بضرورة التحرك والعمل للنقص من الأعمال التي تساهم في ارتفاع مستوياتها (التغيرات المناخية) وفق بلاغ له أول أمس الجمعة.
وفي ذكرى مبادرة “ساعة من أجل الأرض”، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريش” في رسالة منه إلى المجتمع الدولي، الناس إلى الإنضمام إلى المناضلين من أجل البيئة، وذلك بتجسيد هذه الخطوة الرمزية التي تعبر عن سلوك كل واحد منا لضمان مستقبل زاهر على هذا الكوكب.
ويضيف غوتيريش في كلمته، أن مبادرة “ساعة من أجل الأرض” تعتبر خطوة تضامنية من أجل تهذيب السلوك البشري حول الأرض الأم، وذلك عبر الرأفة على هذا الكوكب من خلال النقص أو الحد من الاستعمالات التي تضر بالبيئة، وتساهم في ارتفاع مستوى التغييرات المناخية، خاصة وأن الأمر بدا يسوء، فقد سجلت السنة الماضية كأحر سنة شهدها الكوكب.