شهدت منطقة إغيل نمكون التابعة لإقليم تنغير تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه وظهور سيول في بعض المناطق. في ظل هذه الظروف الصعبة، كان للدرك الملكي دور بارز في الحفاظ على سلامة المواطنين وتسهيل حركة المرور.
فور بداية التساقطات، تدخل عناصر الدرك الملكي بسرعة لتنظيم حركة المرور وإغلاق الطرق المتضررة. حيث عملوا على توجيه السائقين إلى طرق بديلة، مما ساهم في تجنب حوادث السير والمخاطر المحتملة. كما قاموا بنشر دوريات في المناطق المعرضة للخطر لمراقبة الوضع والتأكد من عدم تعريض حياة المواطنين للخطر.
بالإضافة إلى ذلك، قام الدرك الملكي بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية للقيام بعمليات إغاثة للعائلات المتضررة من السيول. حيث قدموا الدعم اللوجستي والمعنوي
تجسد هذه الجهود التزام الدرك الملكي بواجباتهم الإنسانية والوطنية، حيث أن عملهم لا يقتصر فقط على تطبيق القانون، بل يتجاوز ذلك ليشمل حماية المواطنين وتقديم الدعم في الأوقات الصعبة.
كما يبقى الدرك الملكي في قلعة مكونة نموذجًا يحتذى به في الالتزام والتفاني، ويستحقون كل الشكر والتقدير على مجهوداتهم في خدمة المجتمع، خاصة في هذه الظروف القاسية.