انعقد يوم الإثنين 20 نونبر الجاري، بمقر المجلس الإقليمي للخميسات اجتماع خُصّص لتتبع مراحل مسطرة إعداد برنامج تنمية الإقليم برسم الفترة 2023–2028.
وترأست أشغال هذا الإجتماع، بوشرى الوردي رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات، وبحضور ممثلي عن جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس وأعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وأطر وموظفي المجلس.
ويأتي انعقاد هذا اللقاء في سياق اللقاءات التي تمت برمجتها لعرض مقترح البرنامج التنموي لإقليم الخميسات أمام أعضاء المجلس الإقليمي وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع من أجل التشخيص وتحديد الأولويات قبل انتقاء المشاريع المزمع برمجتها.
وذكرت بوشرى الوردي، رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات في كلمتها الإفتتاحية أن برنامج تنمية الإقليم مرّ بمحطات عديدة من خلال لقاءات تشاورية مع رؤساء الجماعات المحلية ورؤساء المصالح اللاممركزة التي تُعنى باختصاصات المجلس وفعّاليات المجتمع المدني بالإقليم.
ووجّت رئيسة المجلس الإقليمي، بالمناسبة كلمة شكرٍ إلى كل الفعّاليات على المجهودات المبذولة لإخراج برنامج التنمية إلى حيز الوجود والذي يهُم الفترة الممتدة ما بين 2023 و 2028.
وأجمعت مداخلات أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس الإقليمي على ضرورة ردّ الإعتبار للهيئة وتفعيل اختصاصاتها من خلال إشراكِها في مختلف البرامج التي يتم تسطيرها بعتبار أن الهيئة آلية من الآليات التشاركية للحوار والتشاور، بالإضافة إلى تمكينهم من وثيقة مقترح البرنامج التنموي وفسح المجال أمام أعضاء الهيئة لدراستها وتجميع المقترحات قبل عرضها أمام ممثلي الجامعة.
هذا وقدّم ممثلو جامعة محمد الخامس بالرباط خلال الإجتماع عرضاً مُفصلا حول برنامج تنمية الإقليم، والذي تضمن تشخيصاً استراتيجياً حول معطيات اقتصادية والبنيات التعليمية، والبنيات السوسيو ثقافية والرياضية، والمجال الصحي، ونتائج التحليل الرباعي الذي يضم نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، بالإضافة إلى المشاريع المقترحة.
جدير بالذكر أن جامعة محمد الخامس بالرباط تسهر على إعداد وصياغة “برنامج التنمية” للمجلس الإقليمي للخميسات، تفعيلا لاتفاقية الشراكة التي تجمع الطرفين، حيث يتضمن برنامج تنمية الإقليم تشخيصاً لحاجيات وإمكانيات الإقليم وتحديداً لأولوياته وتقييما لموارده ونفقاته التقديرية الخاصة بالسنوات الثلاث الأولى والأخد بعين الاعتبار مقاربة النوع