شارك وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المهدي بنسعيد، يوم الأربعاء 26 من الشهر الجاري، في ندوة دولية، تمحورت حول موضوع: “الفعالية في حماية التراث الثقافي خلال الأزمات الإنسانية”، والتي نظمتها اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنسان، بمناسبة الذكرى السبعين لاعتماد اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح.
وتناولت الندوة مجموعة من المواضيع، والمتعلقة بكيفية الحفاظ على التراث الثقافي في ظل الظروف الطارئة والصراعات، وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال، وذلك بمشاركة مسؤولين وخبراء دوليين ووطنيين في المجال.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد بنسعيد على أهمية تعزيز الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي في الأوقات الحرجة كما أشار إلى أن التراث الثقافي ليس مجرد إرث مادي، بل هو رمز لهوية الشعوب وجزء لا يتجزأ من تاريخها. كما أشاد بالتعاون المثمر بين الدول والمنظمات الدولية في هذا المجال، مشدداً على ضرورة تكثيف هذه الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.