الرباط: يوم دراسي حول واقع تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين

القضية بريس4 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 3 أشهر
القضية بريس
مجتمع
الرباط: يوم دراسي حول واقع تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين
إسماعيل المالكي

شكل موضوع، تدريس اللغة الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين: جدلية التعميم والتجويد”، محور يوم دراسي، نظم يوم الأربعاء 03 يوليوز الجاري، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.

 

وقد ترأس مجرياته، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

 

ويندرج هذا اليوم الدراسي، في إطار مواصلة تنزيل ورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، باعتبارها مكونا رئيسا للهوية المغربية الأصيلة الموحدة ولغة رسمية لبلادنا إلى جانب اللغة العربية، كما يأتي انسجاما مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026، التي تنص في الهدف السابع ضمن الالتزام الثاني منها على توسيع تدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي في أفق بلوغ التعميم في كل المؤسسات التعليمية برسم سنة 2030. كما يهدف تنظيم هذا اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على موضوع تدريس اللغة الأمازيغية ورهانات تطويرها في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، وتدارس مختلف القضايا والآفاق المرتبطة بتطوير وضعها، سواء من حيث تعميمها في التعليم المدرسي أو من حيث تجويد عملية التدريس بها.

IMG 20240703 WA0105 - أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وفي كلمة له بهذه المناسبة، استعرض الوزير أهم الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتسريع وتيرة تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على المستوى التنظيمي والبيداغوجي والتكويني وتعزيز تواجدها بأنشطة الحياة المدرسية، والحرص على التواصل بين المربيات والأطفال في مرحلة التعليم الأولي باللغة الأم، إضافة لإدماج اللغة الأمازيغية بالمصالح المركزية واللامركزية للوزارة.

 

كما أكد أن هذا اليوم الدراسي يمثل فرصة لفتح جسور التواصل والتشاور والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات وتعميق التفكير الجماعي وتوحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين والمتدخلين، بغية إيجاد الحلول الممكنة لمختلف القضايا التي تهم تدريس اللغة الأمازيغية وبلورة مقترحات وتوصيات يتم استثمارها ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير مكانة اللغة الأمازيغية وتحسين جودة تعليمها وتعلمها في المدرسة المغربية، وبالتالي كسب رهان التعميم والتجويد.

 

وشهد هذا اليوم الدراسي، الذي عرف مشاركة عدد من الأطر والأساتذة والمفتشين التربويين، تنظيم ورشتين تفاعليتين، همت الورشة الأولى تعميم تدريس اللغة الأمازيغية والثانية خصت تجويد تدريسها في منظومة التربية والتكوين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة تعمل على التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي بهدف بلوغ التعميم خلال الموسم الدراسي 2029/2030، حيث يتم الحرص على الرفع من عدد التوظيفات الخاصة بمدرسي اللغة الأمازيغية، ومراجعة المنهاج الدراسي الخاص بها بالسلك الابتدائي وبرمجة وتنزيل أنشطة تربوية من شأنها التعريف والارتقاء باللغة الأمازيغية وتشجيع تداولها، إضافة لدعم قدرات أساتذة التعليم العمومي والخصوصي في مجال تدريس اللغة الأمازيغية.

الاخبار العاجلة