المغرب يتألق في جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بعد تتويج الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في دورة 2025

القضية بريس27 أكتوبر 2025آخر تحديث : منذ شهر واحد
القضية بريس
فن وثقافة
المغرب يتألق في جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بعد تتويج الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في دورة 2025

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن أسماء الفائزين في الدورة الرابعة لجائزته لعام 2025، التي تهدف إلى تكريم الجهود المتميزة في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في مجالات التعليم والبحث والحوسبة ونشر الوعي اللغوي.

 

وشملت الجائزة أربعة محاور رئيسية هي: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية. وسيتم تكريم المتوجين بالجائزة في حفل رسمي يوم 30 نونبر المقبل بمدينة الرياض، ضمن مبادرات المجمع الاستراتيجية المتسقة مع برامج تنمية القدرات البشرية.

 

وقد فاز الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب بجائزة فئة المؤسسات ضمن فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية، تقديراً لدوره الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي باللغة العربية والدفاع عن مكانتها في السياسات اللغوية بالمغرب من خلال مبادرات فكرية وثقافية وشراكات مؤسسية فاعلة.

 

أما في فئة الأفراد من نفس الفرع، فقد تُوّج مازن عبدالقادر المبارك من سوريا تقديراً لمسيرته الطويلة في خدمة اللغة العربية. وفي فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، فاز محمود محمد عادل محمود البطل من الولايات المتحدة عن فئة الأفراد، فيما نالت مؤسسة مناهج العالمية من السعودية الجائزة ذاتها عن فئة المؤسسات.

 

وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، فاز بالجائزة مناصفةً كل من رمزي منير بعلبكي من لبنان وسعد عبدالعزيز مصلوح من مصر عن فئة الأفراد، بينما نال المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج من الإمارات جائزة فئة المؤسسات.

 

أما في فرع حوسبة اللغة العربية، فقد فازت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من السعودية عن فئة المؤسسات، تقديراً لريادتها في تطوير التقنيات اللغوية منذ أكثر من ثلاثة عقود، فيما فاز الباحث أحمد خرصي من الجزائر بالجائزة عن فئة الأفراد.

 

وأكد المجمع أن الجائزة السنوية تمثل مبادرة استراتيجية لتكريم الإنجازات الرائدة التي تسهم في تطوير اللغة العربية ونشرها على المستويين المحلي والدولي، وتشجيع المبادرات الإبداعية التي ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التحولات التقنية والمعرفية، بما يعزز مكانة اللغة العربية كلغة علم وثقافة وهوية.

المصدروكالات
الاخبار العاجلة