أعلنت منظمة الشبيبة الاستقلالية، في بلاغ لها، عن تنظيم أيام دراسية بالعاصمة الأوغندية كامبالا، يومي 6 و7 نونبر 2025، تحت شعار: الوحدة الإفريقية – قضية الصحراء المغربية نموذجاً»، وذلك بشراكة مع شبيبة حزب المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي.
وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة تأتي في سياق الانتصارات الدبلوماسية المتواصلة التي تعرفها القضية الوطنية، خصوصاً بعد القرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي أكد أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الإطار الواقعي والوحيد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وكذا في ضوء الخطاب الملكي السامي الذي أعلن فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عن انتقال المغرب من مرحلة التدبير إلى مرحلة التنزيل في مسار تثبيت وحدته الترابية.
وأضاف البلاغ أن هذه الأيام الدراسية تندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين المنظمتين يوم 25 يونيو 2025 بالرباط، وتجسد حرص الشبيبة الاستقلالية على تقوية الدبلوماسية الحزبية والموازية، وتأكيد الحضور المغربي الفاعل داخل الفضاء الإفريقي، من خلال إشراك الشباب في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، وترسيخ قيم التضامن والوحدة الإفريقية.
وسيضم البرنامج، حسب البلاغ، محاور فكرية وجلسات نقاش أكاديمية تلامس موضوعات تتعلق بأبعاد الوحدة الإفريقية ومناهضة النزعات الانفصالية، ودور الإعلام في حماية السيادة الوطنية، وموقع الشباب في بناء التكامل القاري، إلى جانب جلسات مخصصة لتعزيز الخطاب الإفريقي الموحد ومواجهة الدعاية الانفصالية بمقاربات شبابية وإبداعية تخدم السلام والتنمية المشتركة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الفعاليات ستعرف مشاركة باحثين، وقيادات شبابية، وإعلاميين من عدد من الدول الإفريقية، في نقاش مفتوح حول مستقبل القارة وسبل ترسيخ نموذج للتعاون الإفريقي القائم على الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية والوحدة الترابية.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن هذا اللقاء يمثل محطة جديدة في مسار الترافع الدولي عن القضية الوطنية، ويعكس الدور الريادي للشبيبة الاستقلالية داخل الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي، والتزامها الراسخ بمواصلة تعزيز الشراكات الإفريقية وبناء جسور التعاون بين الشعوب، تماشياً مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى إفريقيا موحدة، متضامنة، ومزدهرة.







































