يتوقع خبراء الصحة المغاربة أن يصل المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد “أوميكرون”، المعروف باسم “EG-5.2″، إلى المغرب بسبب سرعة انتشاره عالميا.
وأكد مختصون في الصحة أن المغرب ليس في منأى عن هذا المتحور الذي ظهر في دول عدة ويتميز بسرعة الانتشار.
وعلى الرغم من عدم تأكيد خطورة الإصابة بهذا المتحور الجديد، غير أن خبراء الصحة يدعون إلى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة في حالة ظهور أعراض الإصابة بـ”كوفيد-19”.
في هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي إن هذا المتحور، الذي ظهر في مارس الماضي ويمتاز بسرعة انتشاره، “ليس هناك ما يؤكد أنه أكثر خطورة وشراسة من المتحورات السابقة”، مشيرا إلى أنه “في بعض الدول، دخل مصابون بالمتحور EG-5.2 المستشفيات أكثر مقارنة مع الفترة السابقة، لكن السلطات الصحية أكدت عدم وجود خطورة له”.
وأوضح الخبير في المجال الصحي، ضمن تصريح صحفي، أن “المتحور معروف أن له طفرات وهروبا مناعيا، ما يفيد بأن من أصيب سابقا بكوفيد ليس محميا من الإصابة به”.
وأكد المتحدث أن “سرعة انتشار المتحور تفيد بكونه سيصل كل الدول ويأخذ مكان المتحورات الفرعية الأخرى”، موردا أن “الأشخاص الملقحين يمكن أن يصابوا به”.
وتابع بأن “المغرب سيعرف وصول هذا المتحور بالرغم من كون ساكنته لها مناعة من تلقيحات وإصابات سابقة بكورونا، الأمر الذي لن يشكل خطرا على الصحة العامة”.
وشدد الدكتور حمضي على أن “غالبية المغارية خضعوا للتلقيح اكتسبوا مناعة ضد الحالات الخطيرة والوفاة، لكن يجب الاهتمام بالفئات الهشة لتفادي إصابتها بالمتحور، مع العمل على القيام بالاختبارات فور الإصابة بالأعراض واتخاذ الاحتياطات اللازمة المنصوص عليها، من قبيل التباعد والتهوية”.