جددت سانت لوسيا، الثلاثاء بنيويورك، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها “الحل القائم على التوافق” للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي مداخلة أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل سانت لوسيا، كارلتون روني هنري، أن هذه المبادرة التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية في قراراته منذ سنة 2007، تتماشى مع القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.
ودعا، في هذا الإطار، إلى استئناف مسلسل الموائد المستديرة مع المشاركين أنفسهم: المغرب، والجزائر، وموريتانيا و”البوليساريو”، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن بينها القرار رقم 2703.
وجدد الدبلوماسي دعم التوصل إلى حل عادل ومقبول لدى الأطراف من خلال الحوار، مشيرا إلى أن بلاده تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الرامية إلى تيسير العملية السياسية الجارية.